المراد بالأسوة. المراد بالأسوه

وإذا أمام ذلك رجل شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها ، كلكم تؤمونه تريدونه ، وإذا أمام ذلك ناقة عجفاء شارف ، وإذا أنت يا رسول الله كأنك تبعثها خيار واحد يجب علي المسلم ان يتحلي بأخلاق عظيمة وحميدة وان يأخد الرسول خير قدوة بها، حيث يجب جعل النبي صل الله وعليه وسلم القدوة الاسوة الحسنة وبين الإسلام لنا بأن ثواب والجزاء لمتحلي بأخلاق حميدة مختلفة له فردوس أعلى من الجنة
قالت أم سلمة : ألست منهم؟ قال : أنت إلى خير» يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء السابقين أنهم ثلة أي : جماعة من الأولين وقليل من الآخرين

و ذَكَرَ اللهَ كَثِيراً كناية عن إقامة الفرائض الخمس.

23
استخدام لـ OneNote‏
المراد بالأسوة مطلوب الإجابة خيار واحد
وفي نهج البلاغة : «ان المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لايدري ما ذا له وما ذا عليه»
المراد بالاسوه مطلوب الإجابة. خيار واحد
وقدرا مقدورا أي قضاء مقضيا
فالقول الثاني في هذا المقام هو الراجح ، وهو أن يكون المراد بقوله : ثلة من الأولين أي : من صدر هذه الأمة ، وقليل من الآخرين أي : من هذه الأمة قال : فما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رؤيا بعد هذا إلا أن يجيء الرجل ، فيحدثه بها متبرعا
والذي رأيت عن يساري الباز الربعة الكثير خيلان الوجه ، كأنما حمم شعره بالماء ، فذلك عيسى ابن مريم ، نكرمه لإكرام الله إياه فهذا قول الحسن وابن سيرين أن الجميع من هذه الأمة

قال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، حدثنا عفان ، حدثنا عبد الله بن بكر المزني ، سمعت الحسن : أتى على هذه الآية : والسابقون السابقون أولئك المقربون فقال : أما السابقون ، فقد مضوا ، ولكن اللهم اجعلنا من أهل اليمين.

المراد بالاسوة
ذهبت الأحزاب إلى غير رجعة ، ومع هذا يأبى المنافقون أنيصدقوا ، لا لشيء إلا لأنهم يتمنون أن تقضي الأحزاب على النبي والصحابة ، وقدصوّرت لهم أمنيتهم هذه ان الأحزاب ما زالت تحاصر المدينة ، وانها ستقضي علىالمسلمين غدا أو بعد غد وَإِنْ يَأْتِالْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ عَنْأَنْبائِكُمْ
التّفسير الكاشف
وأما أنت ، فمضيت على طريقة صالحة ، فلن تزال عليها حتى تلقاني
استخدام لـ OneNote‏
وهاتانالآيتان اللتان نحن بصددهما تشيران الى ما حدث لبني قريظة بعد نقضهم العهد وهزيمةالأحزاب ، وخلاصته : لما كفى اللهالمؤمنين قتال الأحزاب نادى منادي رسول الله بالخروج الى بني قريظة ، ولما وصلاليهم جيش المسلمين أغلقوا عليهم الحصن ، فعرض النبي ص عليهم الإسلام على أنيكون لهم ما للمسلمين ، وعليهم ما عليهم ، وإلا حاصروهم حتى يستسلموا أو يحاربوا ،فأشار عليهم رئيسهم كعب بن أسد أن يسلموا ويؤمنوا بمحمد ص ، وقال : فوالله لقدتبين لكم أنه نبي مرسل وانه الذي تجدونه في التوراة ، فأبوا وقالوا : لا نفارقديننا
وفي الحديث : «لضربة علي يوم الخندق أفضل من عمل الثقلين» وبعد أن نفّذ فيهم حكمه انفجرالجرح وانتقل إلى رحمة الله ورضوانه ، وهو قرير العين بالشهادة واستجابة الدعاء
وكذلك الزرع الذي يحتاج إلى المطر الأول وإلى المطر الثاني ، ولكن العمدة الكبرى على الأول ، واحتياج الزرع إليه آكد ، فإنه لولاه ما نبت في الأرض ، ولا تعلق أساسه فيها ; ولهذا قال عليه السلام : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم إلى قيام الساعة " أعزائنا طلاب وطالبات المراحل التعليمية، سنعرض لكم في ضوء مادرستم الإجابة النموذجية لسؤال المراد بالأسوة

.

11
المراد بالأسوه
هذا ، وهن من العفة والصون فوق كل ريبة وشبهة، فكيف بعصرنا الذي قفزت فيه الأنثى من البيت الى المسابح والمسارح ، وكشفت عنأنوثتها بأسلوب جنسي محموم؟ وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ لأنها تنهى عن التبرج والتخنث وغيرهما من المحرمات وَآتِينَ الزَّكاةَ فهي تطهر الأموال كما تطهر الصلاة النفوس وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ في كل شيء ، لا في خصوص الصلاة والزكاة ، ولا في تركالتبرج والخضوع بالقول فحسب
المراد بالاسوه مطلوب الإجابة. خيار واحد
ورد عليهم أنصار الإسلام بالحق والمنطق السليم ، وان كانالبعض منهم سلك في التأويل مسلكا يضعه موضع التهمة بالدفاع عن دينه وعقيدته
المراد بالأسوة مطلوب الإجابة خيار واحد
وهذا النص موجودفي التوراة اصحاح ٢٠ من التثنية ، لا اصحاح ١٠ إلى ١٥ كما جاء في العبقرياتالاسلامية ، وهو يدل بوضوح على أكثر مما حكم به سعد ابن معاذ على بني قريظة ، لأنهيقول صراحة : ان استجابت المدينة إلى الصلح فجميع أهلها عبيد مسخرون ، وان أبت وجبذبح جميع الذكور بحد السيف المقاتلين منهم وغير المقاتلين ، ونهب الأموال وسبيالنساء والأطفال