قال تعالى : { إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {9} وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {10} | أنزل الله تعالى الزبور على سيدنا داود عليه السلام |
---|---|
قال تعالى : { هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {7} سورة آل عمران | الإيمان بالكتب السماويّة ورد في القرآن الكريم ذكر الإيمان بالكتب السّماوية بعدّة صيغ مختلفة، منها الأمر، واعتبارها صفةً للمؤمنين، وذكر عدم الإيمان بالكتب السّماوية التي نزلت على الرّسل كعلامة للكفر في موضع آخر، ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى: قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ سورة البقرة، 136 |
وقال ابن بطال في "شرح صحيح البخارى": "وسأل بعض علماء النصارى محمد بن وضّاح فقال: ما بال كتابكم معشر المسلمين لا زيادة فيه ولا نقصان، وكتابنا بخلاف ذلك؟ فقال له: لأن الله وكل حفظ كتابكم إليكم فقال: { إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ} المائدة:44 ، فما وكله إلى المخلوقين دخله الخرم والنقصان، وقال في القرآن: { إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر: 9 ، فتولى الله حفظه فلا سبيل إلى الزيادة فيه ولا إلى النقصان".
والقرآن نزل على قلب محمد بواسطة جبريل عليه السلام باللسان العربي المبين | ــ القرآن الكريم أشمل الكتب التي أنزلها الله عز وجل، فقد قال صلى الله عليه وسلم: أُعطِيتُ مكانَ التَّوراة السَّبعَ الطِّوال من البقرة إلى التوبة ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين من سورة يونس إلى الحجرات، أو إلى ق ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ فاتحة الكتاب، وقيل كل سورة دون المئين ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّل من سورة الحجرات إلى الناس رواه أحمد وصححه الألباني |
---|---|
ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى: { لَهُ لَحَافِظُونَ} على النبي صلى الله عليه وسلم، كقوله: { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} المائدة: 67 ، والمعنى الأوَل أوْلى، وهو ظاهر السياق" | المؤمن يؤمن بأن الله أنزل على عيسى عليه السلام كتاباً اسمه الإنجيل، أمَّا الأناجيل الحالية عند النصارى فلا يعرف لها سند متصل يصحح نسبتها إلى عيسى عليه السلام، ولا يصح نسبته إليه عليه السلام، إنما هي مصنفات تاريخية حول سيرة المسيح عليه السلام وبعض وصاياه ومواعظه ومعجزاته لكن فيها الكثير من الأغلاط والمتناقضات |
الإيمان بالكتب السماويّة ورد في القرآن الكريم ذكر الإيمان بالكتب السّماوية بعدّة صيغ مختلفة، منها الأمر، واعتبارها صفةً للمؤمنين، وذكر عدم الإيمان بالكتب السّماوية التي نزلت على الرّسل كعلامة للكفر في موضع آخر، ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى: قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ سورة البقرة، 136.
1