وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار رواه البخاري 4497 ومسلم 92 أقسام الشرك : وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن الشرك والتنديد تارة يكون مخرجاً من الملة ، وتارة لا يكون مخرجاً من الملة ، ولذا اصطلح العلماء على تقسيمه إلى قسمين : شرك أكبر ، وشرك أصغر وإليك تعريفاً موجزاً بكل قسم : أولاً : الشرك الأكبر : وهو أن يصرف لغير اللهِ ما هو محض حق الله من ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته | كما أن هذا الشرك تارة يكون في الاعتقادات : كاعتقاد أن هناك من يخلق أو يحي أو يميت أو يملك أو يتصرف في هذا الكون مع الله تعالى |
---|---|
والتولة شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته | الشرك في الالوهيه شرك اكبر لا يخرج من مله الاسلام صح او خطا، للشرك معاني عديدة، به مصالحة ومخالطة كالشركاء بعمل، وشركاء بمال، وتسوية كاسم مشترك وطريق مشترك، والحصة والنصيب، ويكون لعدة أفراد ملكية لشئ واحد، فيكون نصيب لكل واحد شرك، حيث الشرك تطبق بمعنى الكفر، وهو جعل لله سبحانه وتعالى نداً وشريك تعالى بذلك، فقد عمل العلماء حديثاً على التعريف بالشرك، لكن حدث اختلاف بصياغته، لكن المعنى يكون واحد، والمدلولات قريبة لبعضها، حيث من هذه التعاريف، دعاء غير الله بأشياء مثختصة به، وإعتقاد قدرة لغيره بما لا يستطيع عليه أحد، وتقرب لغيره بشئ، لم يتقرب به إلا لله |
والرياء إذا خالط العمل أبطله - قال الله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }الكهف: 110.
4وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركا أكبر، وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر، والله لم يجعلها سببا، فهو مشرك شركا أصغر وهذا يدخل في شرك الأسباب | الشرك لغة قال : "الشين والراء والكاف أصلان، أحدهما يدلّ على مقارنة وخلافِ انفرادٍ، والآخر يدلّ على امتداد واستقامة |
---|---|
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ تُجَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ بِأَعْمَالِكُمْ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 951 2- أن يرد لفظ الشرك في نصوص الكتاب والسنة منكَّراً ـ أي غير مقترن بالألف واللام ـ فهذا في الغالب يقصد به الشرك الأصغر وله أمثلة كثيرة كقوله صلى الله عليه وسلم " إن الرقى والتمائم والتِّوَلَة شرك " أخرجه أبو داود 3883 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 331 فالمقصود بالشرك هنا الأصغر دون الأكبر | الشرك في الالوهيه شرك اكبر لا يخرج من ملة الاسلام، وذلك ان يصرف المرء عبادته او شيء منها لغير الله عز وجل ويجعل في ذلك العبادة تقرب من ذلك الشريك، ومن تلك الامثلة عبادة الاصنام والاوثان والالتجاء بالقبور والتوسل بأصحابها، ويجب على من آمن بالله ان يعزز ايمانه ويثبته بأن يصرف كل عبادته وايضا يجعلها متوجه لما يرضى الله ويقربه منه، كذلك تعرفنا على الشرك في الالوهيه شرك اكبر لا يخرج من ملة الاسلام |
النوع الثاني من أنواع الشرك الشرك الأصغر : حكمه : لا يخرج من الملة، لكنه ينقص التوحيد، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر.