حديث الجمعة : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكّل المؤمنون محمد شركي لمّا اقتضت إرادة الله عز وجل ابتلاء واختبار الإنسان في الحياة الدنيا كان لا بد أن يكون الابتلاء بما يسره وما يحزنه ، ذلك أن الابتلاء بما يسر يستوجب الشكر لله تعالى ، وبما يسوء يستوجب الصبر وحبس النفس عن الجزع | ولا يكون الجمع العجيب بين الشكر على السراء ، والصبر على الضراء إلا بتوفيق من الله عز وجل لمن أراد له التوفيق ، وأنعم عليه ب قوة الإيمان ورسوخه |
---|---|
اللهم تجاوز عنا يا مولانا كل تقصير في الشكر على السراء ، وكل تقصير في الصبر على الضراء ، واجعل اللهم توكلنا عليك توكل يقين ، واسلكنا يا ربنا في زمرة عبادك المؤمنين ، ولا تخزنا في عاجل ولا في آجل | إرشاد للرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الجواب الذى يكبتهم ويزيل فرحتهم |
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
27قال الله تعالى : هل يذهبن كيده ما يغيظ | In contrast to the man of the world, whatever the man of God does, he does it to please Him and trusts in Him and not in his own powers nor in material resources |
---|---|
Whatever the man of the world does, he does it to please his own self | Всевышний Аллах покровительствует нам и устраивает наши мирские и религиозные дела |
ا لخطبة الأولى لا تقلق، ولا تخف قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا الحمد لله رب العالمين.
21ويَعلمُ أنَّ الرِّزقَ مَقسُومٌ، والأجَلَ مَحتومٌ | أما من قضوا بسببها من المؤمنين وهم صابرون قد احتسبوا الأجر عند مولاهم سبحانه وتعالى ،فقد فازوا بالشهادة إن شاء الله تعالى وما معها من نعيم مقيم في الجنة ، وهو خير لهم لم يكن في حسبانهم ، وأما من عافاهم الله تعالى منها وقد صبروا، كان ذلك لهم طهورا، ولن يضيّع الله عز وجل أجورهم في الآخرة، وهي على قدر صبرهم |
---|---|
وهكذا يكون حال المؤمن الذي ليس لغيره ممن لا حظ له من إيمان مع الخير والشر إذا أصاباه | وذهبت بعض وسائل الاعلام هذه تجزم بحتمية نهاية العالم وكانها تعلم علم الغيب وهذا نوع من المستحيل فنهاية العالم وبدايته امور ربانية خاصة لم يطلع عليها احد وهي سر إلاهي ومهما وصل الانسان الى مرحلة علمية متطورة فلن يبلغ علم الخالق الكوني وهنا سوف اذكركم اخوتي القراء بما تنبأ به هولاء وكذبت تنبؤاتهم ففي عام 2001 قالو ان وباء الجمرة الخبيثة سوف يبيد البشرية وفي عام 2002 فايروس غرب النيل سيبيد نصف الكرة الارضيه وفي عام 2003 مرض السارس سوف ينتشر وليس له علاج وفي عام 2005 فايروس انفلونزا الطيور سوف ينتشر ويبيد سكان الكرة الارضيه وفي عام 2006 مرض ايگولي سيبيد العالم وفي عام 2008 الانهيار المالي سينهي الاقتصاد في كل دول العالم وفي عام 2009 ظهور انفلونزا الخنازير وانها نهاية العالم ثم ظهر بعد ذلك في 2012 تقويم المايا ليعلن ان هذه السنه نهاية العالم وفي عام 2013 اعلنوا ان كوريا الشمالية سوف تعلن الحرب العالمية الثالثه وسوف يتم ابادة اغلب سكان الكرة الارضيه وفي عام 2014 اعلن عن فايروس الايبولا وانه فايروس قاتل وسوف يقتل مئات الملايين من البشر وفي عام 2016 فايروس زيكا القاتل وفي عام 2018 فايروس نيباه المبيد واليوم في عام 2020 فايروس كورونا والذي يخفي وراءه سر ولغز كبير وخاصة حول موضوع ايجاد اللقاح للمصابين به وهل يعقل ان التطور الموجود حاليا يصعب عليه ايجاد لقاح وعلاج نهائي ام ان الامر اصبح له طابع سياسي بامتياز من الدول العظمى… لقد فشلت كل توقعات منجمي الاعلام وكذبت كل اخبار قنواتهم الفضائية التي تبث الرعب والخوف في قلوب الناس دون رادع اوعقاب وان الحقيقة هي واحدة ان امر الله لامرد منه وان العلم والعلماء وسيله الغاية منها الاخذ بالاسباب والوصول الى ايجاد حلول لمكافحة هذه الاوبئة والفايروسات وعلينا نحن بني البشر جميعا ان نقي انفسنا من شرور كهذا اوبئة ونأخذ كل الاحتياطات اللازمة دون خوف من المرض ولكن من باب الوقاية منه وتطبيق تعليمات ذوي الاختصاص والالتزام بها وعدم التأويل والتهويل لها وقل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا… |
.
2