ويشير الدكتور الرشيد إلى تعدد أنواع الطيور المهاجرة وسماتها سواءً في الحجم أو الشكل أو اللون ، ومنها " طائر الفلامنجو " أو ما يُعرف بالنحام وهو من فصيلة الطيور المائية المُعمرة ذات السيقان الطويلة والنحيلة، و" طائر السنقيل " وهي تنتمي لفصيلة البلشونيات، و"طائر القمري " وهي الحمامة الشائعة في المناطق المشجرة من أوروبا وجزء كبير من غرب آسيا وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى " طائر مرزة البطائح " وهي من الفئة الجارحة المنتمية للبازية | تعد البحيرة محطة استراحة لهجرات الطيور المختلفة التي تعبر مرتين في العام من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال وتتنوع هذه الطيور من كبيرها كالبط والأوز إلى صغيرها كالبلابل والعصافير |
---|---|
كما تلعب البحيرة دوراً آخر في الشتاء حيث تنقل هذه المصارف مياه الأمطار إليها | ويشير الباحث الصالان إلى أنه رصد ووثّق على مدى عشر سنوات نحو 100 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة التي تستوطن البحيرة وتستقر مع بداية فصل الشتاء وحتى شهر مايو من كل عام ، مضيفاً أن تصوير الطيور وتوثيق تفاصيل حياتها من أصعب وأدق مجالات التصوير، نظرًا لما تتمتع به من خفة ورشاقة وسرعة في الطيران |
وبحسب مدير مركز أبحاث الطيور بجامعة الملك فيصل عضو هيئة التدريس بكلية الطب البيطري الدكتور محمد الرشيد، فإن البيئة الطبيعة المتكاملة في بحيرة الأصفر جعلها مكاناً مناسباً للطيور في طريق هجرتها السنوية، الأمر الذي دفع بالمتخصّصين للبحث وتوثيق أنواع الطيور المهاجرة لما تضيفه من تنوع في تفاصيل الحياة الفطرية بالأحساء.
27كما تضم البحيرة أسماكاً بأحجام مختلفة نتيجة لعدم اصطيادها من قبل مرتادي البحيرة ، كما يعيش في البحيرة السلاحف وعدد من الحيوانات البرمائية والضفادع بالإضافة إلى أنواع الأعشاب المائية والطحالب المغذية للحياة الفطرية والتي تتحمل الكثير من الملوحة مثل الكرغل والسويداء والعقربان وغيرها تختلف البحيرة في مساحتها وعمق مياهها حسب الموسم ونسبة هطول الأمطار في الأحساء ، فتضمحل مساحتها في الصيف وتزداد نسبة الملوحة والمواد العضوية فيها، مما يؤدي إلى نفوق كثير من الأسماك والأحياء المائية فيها، ويتضاعف حجمها في فصل الشتاء وإذا سقطت الأمطار يصل عمقها إلى أكثر من مترين في بعض الأماكن، مما يجعلها مأوى للطيور المهاجرة، تبلغ مساحة البحيرة حوالي 240,000 متر مربع | مؤرشف من في 14 فبراير 2019 |
---|---|
ويشير الباحث الصالان إلى أنه رصد ووثّق على مدى عشر سنوات نحو 100 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة التي تستوطن البحيرة وتستقر مع بداية فصل الشتاء وحتى شهر مايو من كل عام ، مضيفاً أن تصوير الطيور وتوثيق تفاصيل حياتها من أصعب وأدق مجالات التصوير، نظرًا لما تتمتع به من خفة ورشاقة وسرعة في الطيران | وبحسب مدير مركز أبحاث الطيور بجامعة الملك فيصل عضو هيئة التدريس بكلية الطب البيطري الدكتور محمد الرشيد، فإن البيئة الطبيعة المتكاملة في بحيرة الأصفر جعلها مكاناً مناسباً للطيور في طريق هجرتها السنوية ، الأمر الذي دفع بالمتخصّصين للبحث وتوثيق أنواع الطيور المهاجرة لما تضيفه من تنوع في تفاصيل الحياة الفطرية بالأحساء |
كانت البحيرة تسمى سابقاً ببحيرة هجر.
19بحيرة الأصفر أكبر تجمع مائي … | خلاصة تقييمات الزوّار العرب نال الفندق تقييمات رائعة بالنسبة للموقع، النظافة، الراحة وطاقم العمل |
---|---|
ويشير الباحث الصالان إلى أنه رصد ووثّق على مدى عشر سنوات نحو 100 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة التي تستوطن البحيرة وتستقر مع بداية فصل الشتاء وحتى شهر مايو من كل عام، مضيفاً أن تصوير الطيور وتوثيق تفاصيل حياتها من أصعب وأدق مجالات التصوير، نظرًا لما تتمتع به من خفة ورشاقة وسرعة في الطيران | تنمو حول البحيرة العديد من النباتات الصحراوية المختلفة منها نبات الطرفاء والأرطى والشنان والسرخس الذي ينمو بكثافة حول أطرافها، وعند انحسار المياه صيفاً تكون مرعى للأغنام والإبل ويخيم حولها جمع من أهل البادية |
الماء والرمال وتشكل البحيرة إحدى مكونات واحة الأحساء الخضراء المعتمدة لدى منظمة اليونسكو، وجهة سياحية جاذبة لتفردها بخاصية تجمع بين الماء والرمال ، وأدرجتها الهيئة السعودية للسياحة ضمن التجارب السياحية المميزة في موسم.
18