قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ | |
---|---|
وَأَنْهَلَكَ الْمَأْمُونُ مِنْهَا وَعَلَّكَا فَلَمَّا بَلَغَتْ أَبْيَاتُهُ هَذِهِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، غَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَهْدَرَ دَمَهُ ، وَقَالَ : مَنْ لَقِيَ كَعْبًا فَلْيَقْتُلْهُ |
.
13يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ | وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ |
---|---|
يفتتح كعب القصيدة بالمقدمة الطللية بانت سعاد اليوم متبعا عادة العرب |
شرح وتحليل قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد اول ثانوي كاملة وهي القصيدة التي مدح فيها رسول الله محمد صلى الله عليه وسل م وذلك بعد أن اهدر النبي دمه حيث كان كعب قد هجا الرسول والصحابة وسب الاسلام في بعض القصائد التي.
فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، الأَمَانَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!! تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ | توابل الحب يُلقي تلك القصيدة بين يديه فتصبح نموذجا يقتدي بها الشعراء عندما يريدون أن ينظِموا مدحا نبويا، فقد عارضها شعراء كثيرون أي نظموا على الروي والقافية كما استمدوا صورها |
---|---|
وَأَنْشَدَهُ الْقَصِيدَةَ كُلَّهَا : بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ | زهير نفسه كان أحد مؤلفي القصائد |
يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي.
16