الشخوص هم عنصر أساسي في القصة ولا يمكن للقصة أن تقوم بدونهم، ومن خلال تصرفهم والأدوار المنوطة لهم يخلقون التفاعل بينهم وبين القراء الذين يفضلون عادة الشخصية الحية التي تتفاعل مع الأحداث، وتتطور، وتُحدث تغييراً في القصة بعكس الشخصيّة الثابتة التي لا تتحرك ولا تحدث أي تغيير بل تبقى على حالها من بداية القصة حتى آخرها | ÚáÇãÇÊ ÇáÊÑÞíã : - ÇáäÞØÉ ÇáæÇÍÏÉ : ÚáÇãÉ Úáì ÇäÊåÇÁ ÇáÌãáÉ |
---|---|
البناء: هو الطريقة التي تسير عليها القصة لبلوغ هدفها، ويكون البناء فنيا إذا اعتمد طرائق التشويق وكان متلاحم الأجزاء بحيث يتكون منه ما نسميه الوحدة الفنية وقد تقوم وحدة السرد على شخصية البطل كما في قصص المغامرات، أو تقوم على تلاحم الوقائع بحيث تتبع تصميما معينا، وتسير متساندة غير متزاحمة، وبحيث يقع كل حادث في محله مطورا ما قبله، مطلقا ما بعده، وذلك في تساوق معقول وفي تناغم بين الموضوع والواقع يوفران المتعة الأدبية | وفي بعض الروايات تتعدد الشخصيات , فيصبح بعضها ثانوياً , ويستقطب البعض الآخر الرواية كلها , أو تكون هناك شخصية محورية واحدة , تحظي باهتمام الكاتب , نظراً لخطورة الدور الذي تؤديه , أو لكونها تحمل الرؤية الأساسية , أو لأنها تعبر عما يريد الكاتب , إلي غير ذلك مما يجعل وجودها حيوياً , ولا يعني هذا إغفال بقية الشخصيات , بل أن الكاتب يمنحها قدراً لائقاً من العناية لأنها تساعده علي بلورة الهدف الأساسي من القصة |
ففي كل قصة يجب أن تحدث أشياء في نظام معين.
22ولكن وجود حكاية تنطوي علي هذه الأقسام من بداية ووسط ونهاية لا يعني دائماً , وبالضرورة أنها تصور حدثاً , وقد تجيء أخباراً متعددة تتجاور , وليس حدثاً ينمو طبيعياً , وتترابط أجزاؤه , كل جزء يرتبط بسابقة , ويؤدي إلي ما يليه , حتى يبلغ غايته | قصة قصيرة فيها زمان ومكان وشخصيات ومشكله وحل من الأمور التي كثيراً ما يتم البحث حولها القصة القصيرة التي يتوافر بها المختلفة من مكان وزمان، أحداث وشخصيات والتي تمثل عناصرها الرئيسية وحتى يمكن وصف القصة بالجيدة مما يلزم معه أن يتوافر بها مجموعة من العناصر يراعيها الكاتب خلال كتابته وسرده لأحداثها، مثل العقدة أو المشكلة التي يتشوق القارئ للوصول إلى نهاية القصة من أجل التعرف على حلها، وغالباً ما يكون احدى الحصول على التسلية والمتعة والاستفادة وأخذ العبرة في آن واحد وهو يبرز |
---|---|
ب ـ الطريقة الحديثة : يشرع القاص فيها بعرض حدث قصته من لحظة التأزم ، أو كما يسميها بعضهم « العقدة » ، ثم يعود إلى الماضي أو إلى الخلف ليروي بداية حدث قصته | الحبكة هي التصميم العام المعقول لأحداث القصة، فعمل الأديب يقوم على اختيار الأحداث و تنسيقها و وضعها في نسيج فني، يهيئ الأديب مقدمة تبتدئ منها القصة، ثم يحرك الأحداث و يطورها ليجعلها تشتبك و تتأزم، ثم يتدرج بها إلى الانفراج و الحل |
الصراع من أهم العناصر التي تعتمد عليها القصة، وهو نقطة التصادم التي تحدث بين الأشخاص داخل القصة، وهو ينقسم إلى صراع داخلي ويكون لدى الشخصية نفسها، وصراع أخر خارجي ويكون بين شخصيات القصة ككل وبالطبع بدون صراع لا يكون هناك حبكة جيدة للقصة.
6