اسم من أسماء النار ، و أصله ما اشتَدَّ لَهَبُه من النيران ، و كل نار عظيمة في مهواةٍ فهي جحيم | ابواب النار السبعة واسمائها، خلق الله عز وجل الجنة والنار ولك واحدة منها أبواب وسكان ودرجات ودركات، فمن كان عمله صالحاً في الدنيا خالصاً لله تعالى كان من أهل الجنة واستمتع بنعيمها الدائم وضلها الظليل، ومن عمل سيئة وعصى الله تعالى في الدنيا وارتكب الكبائر والموبقات منها فمصيره النار خالداً فيها وساء المستقر والمصير، والجدير بالذكر أن الله عز وجل خلق الإنسان مخير لا مسير، فهو مخير بعقله أن يختار بين طريق الحق وطريق الضلالة، ومسير في الطريق الذي اختاره وعليه ينبني مصيره في الآخرة، ومما تقدم يقودنا الحديث إلى التعرف على ابواب النار السبعة واسمائها كما سيتقدم من هذا المقال |
---|---|
ودليل الأربعة الأولى ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أي أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة | هو الأخ التوأم لـ آرتميس |
ظهر إيروس للمرة الأولى في ثيوغونية الشاعر هيسيود في بداية الكون كما جايا وتارتاروس من الكاوس الفوضى.
5في الميثولوجيا اليونانية هو إله الحب والرغبة والجنس يعادل آمور كوبيدو وهو ايضا يعتبر من الاسماك الذهابيه في الميثولوجيا الرومانية | يأمر الله عز وجل الملائكة في يوم القيامة أن يأخذوا الكفار إلى جهنم ويسوقهم إليها وعند وصولهم سوف تستقبلهم النار بأن تقوم بفتح أبوابها وخزنتها لكي تكون العقوبة سريعة عليهم ، وعندما يدخلوا إليها تغلق الأبواب بالأقفال ، ونجد أن هو الضريع والزقوم، فقد قال الله سبحانه وتعالى {حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} |
---|---|
أمّا بالنسبة لأبواب الجنة الأربعة المتبقية فقد اختلف العلماء فيها، وقد ذهب ابن حجر بأنّه بقي من الأركان ركن فيكون اسم الباب الخامس هو باب الحج، والباب السادس هو الباب الأيمن بالاستناد إلى الحديث الوارد عن أبي هريرة رضي الله عنه، والذي يقول في آخره: فيقال: يا محمّد! و أما أساطير هيجينوس فتقول أن تارتاروس هو ابن جيا من أيثر حسب هيسيود ولد لتارتاروس من جيا تيفون وحسب أبولودور كان أولاده تيفون واشيدينا وحسب هيجينوس كان أولاده تيفون والعمالقة وحسب باكخيليديس فإن تارتاروس كان زوجا لنميسيس وأبا لتلخينين تارتاروس كان مكان العقوبات في العالم السفلي |
وقد ذُكِر هذا الاسم في القرآن الكريم في العديد من الآيات، منها قوله تعالى في سورة البينة: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ.
25بواسطة: كتّاب سطور النار قبل الحديث عن أسماء النار، لا بُدّ من الحديث عن النار، فالنار هي الدار التي يُعذّب بها الله -تعالى- الكافرين والمجرمين والخارجين عن طاعته، ولا يوجد خزي ولا خسارة أكبر من دخول النار، فقد قال الله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}، وقال سبحانه: {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}، ولا أحد يستطيع تحمل النار وما فيها من العذاب والآلام والأحزان ولو للحظة واحدة، لذلك فالفوز الحقيقي يكون بدخول والنجاة من النار، وقد قال الله تعالى: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاز} | |
---|---|
واختلف شراح الحديث في أسماء البقية بعد أن اتفقوا على تسمية الأربعة الأولى | وهكذا فحسب الميثولوجيا الإغريقية فإن جايا هي أم الكون، ظهرت بعد الربة كاوس مباشرة وأنجبت الجبال والسهول والبحار والأنهار كما أنها أنجبت السماء |
.
12