وقد ذهبت له أكثر من مرة لأجل معرفة كم يستغرق تولد الظل بعد انعدامه، فإذًا لكن في الرياض هنا هل ينعدم الظل؟ لا ينعدم, وإنما يتقاصر كثيرًا لكنه لا ينعدم؛ لأن الرياض تقع على خط عرض 24, فإذًا يكون التعريف الذي ينطبق على ما ينعدم فيه الظل ومالا ينعدم هو: زيادة الظل بعد تناهي قصره، وأيضًا يعرف كذلك الزوال بميل الظل إلى جهة المشرق بميل الظل من جهة الشمال إلى جهة المشرق في نصف الكرة الشمالي، طبعًا هذا بالنسبة لسكان نصف الكرة الشمالي، يعني: ووجه هذه العلامة أن الظل يكون جهة المغرب ثم لا يزال يميل جهة الشمال يميل يميل إلى أن يكون وقت انتصاف النهار، يكون الظل جهة الشمال تمامًا، فإذا اتجه باتجاه الشرق ولوشعرة هذه علامة على الزوال،هذا إذا هو الزوال | |
---|---|
وبعد أن أتم الملك عبد العزيز فتح الرياض سنة 1319هـ، وبعد أن حصنها، أراد أن يؤمنها من كافة النواحي، وكان ذلك في مراحل، فقرر الملك عبد العزيز أن تتم المرحلة الأولى على الخرج والحوطة والأفلاج ووادي الدواسر، وقد حصل ذلك عن طريق السلم اعتمادا على ما يتمتع به ابن سعود من مكانة في نفوس سكان جنوب نجد | قال المؤلف -رحمه الله-: والمختار « إلى مصير ظل الشيء مثليه ويبقى وقت الضرورة إلى الغروب» أفاد المؤلف أن العصر له وقتان وقت اختيار ووقت ضرورة، أما وقت الضرورة إلى الغروب فهذا باتفاق العلماء لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر متفق عليه |
« ثم يعقبه العشاء» معنى ذلك أن وقت المغرب يمتد إلى دخول وقت العشاء، وقت المغرب نهايته قلنا بمغيب الشفق الأحمر، معنى ذلك أن وقت العشاء يبدأ بأي شيء بمغيب الشفق الأحمر هل بين المغرب والعشاء فاصل؟ ليس بينهما فاصل يخرج وقت المغرب ويدخل وقت العشاء, فإذًا وقت العشاء يبدأ بمغيب الشفق الأحمر, وقد حسبت الشفق الأحمر ووجدت أنه يمتد إلى ما بعد غروب الشمس بنحو ساعة إلى ساعة واثنتى عشرة دقيقة، لكن جعل في بعض التقاويم ومنها تقويم أم القرى جعل ما بين المغرب والعشاء كم؟ ساعة ونصف من باب التوسعة على الناس، لكن كان ينبغي أن ينبه على نهاية وقت المغرب؛ لأن بعض النساء في البيوت يؤخرن المغرب إلى قبيل آذان العشاء فربما تكون قد صلت بعد خروج الوقت هذه من المسائل المهمة التي ينبغي التنبه والتنبيه إليها، فوقت المغرب إذًا يمتد من ساعة إلى ساعة وثنتي عشر دقيقة, هذه الأيام في حدود ساعة تقريبًا، أما الساعة ونصف من باب التوسعة على الناس وتجعل في رمضان ساعتين من باب التوسعة على الناس أيضًا نعم لا يستمر فوق هذا، لا حتى رمضان ساعة تقريبًا أو ساعة وثنتي عشر دقيقة يعني ما يختل لا في رمضان ولا في غير رمضان لكن باب التوسعة لكن كان ينبغي أن ينبه إلى نهاية وقت المغرب أنه كذا حتى ينتبه الناس والنساء في البيوت ونحو ذلك، طيب قال: « ويُـختار إلى ثلث الليل» يعني: الوقت المختار إلى ثلث الليل فبين المؤلف أن العشاء لها وقت اختيار ووقت ضرورة أيضًا كالعصر فالوقت المختار قال إلى ثلث الليل وهذه المسألة اختلف فيها العلماء، هل أولًا العشاء لها وقت اختيار ووقت ضرورة أو ليس لها وقت اختيار ووقت ضرورة؟، فمن العلماء من قال: إن العشاء ليس لها أصلًا وقت ضرورة وإنما لها وقت واحد على خلاف بينهم في هذا الوقت، ومنهم من قال: أن لها وقت اختيار ووقت ضرورة, وهذا هو المذهب عند الحنابلة وهو القول الراجح، فإذًا الراجح أن العشاء لها وقت اختيار ووقت ضرورة، طيب اذا رجحنا هذا القول ما هو وقت الاختيار، قال: وقت الاختيار إلى ثلث الليل نقول اختلف العلماء في اخر وقت العشاء الاختياري على قولين، القول الأول: أنه إلى ثلث الليل وهذا هو مشهور من مذهب الحنابلة، والقول الثاني: أنه إلى نصف الليل وهو رواية عن الإمام أحمد، أما من قال بأنه إلى ثلث الليل فاستدلوا بحديث ابن عباس في إمامة جبريل للنبي -صلى الله عليه وسلم- قالوا فإنه صلى بهم في اليوم الثاني إلى ثلث الليل، وأما القائلون بأن وقت الاختيار إلى نصف الليل فاستدلوا بحديث عبدالله بن عمرو الذي هو الأصل في المواقيت وفيه وقت العشاء إلى نصف الليل وهذا القول الثاني هو القول الراجح: أن وقت العشاء الاختياري إلى منتصف الليل؛ لأنه أصح وأصرح, أصح لأنه صحيح مسلم, وأصرح لأنه من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- إذًا وقت العشاء الاختياري إلى منتصف الليل، أما وقت الضرورة، قال المؤلف: « وقت الضرورة إلى طلوع الفجر الثاني» يعني إلى طلوع الفجر إلى دخول وقت صلاة الفجر فهذا هو وقت الضرورة، والدليل على أن العشاء لها وقت ضرورة وأنه يمتد إلى طلوع الفجر حديث أبي قتادة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى أخرجه مسلم, ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى، ومعنى هذا الحديث بين النبي -صلى الله عليه وسلم- أن وقت كل صلاة يمتد إلى وقت الصلاة الأخرى, فوقت الظهر يمتد إلى دخول وقت العصر, ووقت العصر يمتد إلى دخول وقت المغرب، ووقت المغرب إلى دخول وقت العشاء فينبغي كذلك أن يمتد وقت العشاء إلى دخول وقت الفجر، وأما ما بين الفجر والظهر فقد خرج بالإجماع فهو مستثنى من هذا الحديث، هذا من جهة الأثر ومن جهة النظر أن الشريعة الاسلامية تخاطب جميع الناس على مختلف الشرائح وتحديد منتصف الليل من الأمور الصعبة خاصة في الزمن السابق لعدم وجود الساعات, فكيف يحدد الإنسان منتصف الليل؟، الأعرابي في باديته والفلاح في مزرعته, هؤلاء الناس كيف يحددون منتصف الليل وأنه يخرج به وقت العشاء؟ هذا يبعد جدًا أن يكون هو نهاية الوقت الذي يخرج به وقت العشاء هذا، من جهة النظر ومن جهة الأثر، حديث أبي قتادة -رضي الله عنه- إذن القول الراجح أن وقت العشاء الضروري يمتد إلى طلوع الفجر وضابط الضرورة هو ما قلناه في وقت الضرورة لصلاة العصر لحائض تطهر أو كافر يسلم أو مثلًا من به جرح يضمد جراحه أو نحو ذلك، ومن ذلك أيضًا بالنسبة للحجاج إذا اندفعوا من عرفات إلى مزدلفة أحيانًا يكون هناك زحام في الطريق فبناء على القول الراجح نقول لا حرج عليكم أن تؤخروا وقت العشاء حتى تصلو إلى مزدلفة ولو صليتموها بعد منتصف الليل المهم أن تصلوها قبل طلوع الفجر بناء على هذا القول قد كان بعض الأخوة ينالهم حرج عظيم، يقولون: يدركنا منتصف الليل ونحن في الطريق ومعنا عوائل ويصعب علينا أن نصلي صلاة العشاء ونحن في السيارة أو ننزل منها ونصلي في الطريق، يصعب علينا هذا, لكن لما ذكر لهم هذا القول كان في هذا رفع للحرج وتوسعة كبيرة عليهم إذًا بالنسبة للحجاج يقال لهم وقت العشاء الضروري يمتد إلى طلوع الفجر وحالة الحجاج تعتبر حالة ضرورة فهذه من المسائل التي يعني ينبغي التنبيه عليها إذًا هذا وقت العشاء الضروري.
29غزو عام 1251هـ قاصداً بعض العربان امتنعوا عن دفع الزكاة فنزل روضة التنهات | |
---|---|
قال: « ويمتد وقت المغرب إلى غروب الشفق الأحمر », وهذا قد جاء في حديث عبدالله بن عمرو الذي قلنا أنه الأصل في المواقيت وقت صلاة المغرب مالم يغب الشفق وهنا يعني قلنا الشفق الأحمر: الشفق بياض تخالطه حمرة ثم تذهب هذه الحمرة ويبقى البياض، والشفق الذي يكون بعد غروب الشمس هو نظير الشفق الذي يكون قبل طلوعها، وعلى ذلك فوقت الفجر ووقت المغرب متطابقان وقت الفجر ووقت المغرب متطابقان قد ذكر هذا محمد بن حزم في كتابه المحلى، ونقل الإجماع على ذلك، والفلكيين سألتهم أيضًا في الوقت الحاضر فذكروا أنهم متفقون على هذا؛ لأن شفق المغرب هو نفسه شفق الفجر، لكن عكسه لذلك تستطيع أن تحسب وقت الفجر بحساب وقت المغرب يعني كم مثلًا يبلغ شفق المغرب ثم تخصمه من قبل طلوع الشمس | لا، النائم يرفع مستوى الاهتمام لديه بالصلاة وسيستيقظ لكن إذا غلبه النوم وفعل الأسباب وضع المنبه وغلبه النوم يعتبر هذا عذرًا له، المسافر نعم إذا كان يشق عليه التوقف قبل وقت الضرورة فلا بأس يؤخرها إلى وقت الضرورة المقصود أنه إذا ما وجد الحرج في أداء الصلاة قبل وقت الضرورة جاز تأخيرها إلى وقت الضرورة، هذا هو الضابط |
وحتى يسهل على المستخدم إيجاد ما يبحث عنه أو الإعلان عمّا يريد بيعه يوجد أقسام رئيسية وفرعية لعرض وتصفّح مختلف أنواع السلع والخدمات المتداولة بينهم وإتاحة التواصل المباشر فيما بينهم بكل سهولة.
القول الثاني: أن وقت الاختيار لصلاة العصر ينتهي عند اصفرار الشمس، وهذا رواية عن الإمام أحمد، وهذا الاصفرار يكون على الأرض والجدر لا في عين الشمس، ودليل هذا القول حديث عبدالله بن عمرو السابق الذي هو الأصل في المواقيت وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: وقت العصر مالم تصفر الشمس وأيضًا في حديث أبي موسى بقصة الرجل الذي سأل عن مواقيت الصلاة: فصلى النبي -صلى الله عليه وسلم- كل صلاة في أول وقتها في اليوم الاول ثم في الغد صلى كل صلاة في أخر وقتها، وقال الوقت ما بين هذين الوقتين وجاء في وقت العصر أنه صلاه في اليوم الثاني والقائل يقول: قد أحمرت الشمس وهذا في صحيح مسلم | طيب حين يقوم قائم الظهيرة وقت النهي هذا يكون وقت منتصف النهار وهو وقت قصير ليس طويلًا، وذلك عندما تكون الشمس على الرأس وبعض التقاويم في العالم الإسلامي فيها إشكالية وهي: أنه جعل وقت الظهر على وقت النهي كان يفترض إضافة بعض الدقائق حتى يتحقق من الزوال, ومنها تقويم أم القرى لكن الإشكالية فيه ليست كبيرة يسيرة |
---|---|
كل ما عليك هو مراجعة سياسة الإلغاء الخاصة بهذه المنشأة لمعرفة البنود والشروط السارية | حيث استولى على اليمامة أبو طاهر سليمان بن الحسن الجنابي القرطبي |
ولقد ورد في سببب التسمية أنها منسوبة إلى إحاطة السور بها من جميع الجهات.
25