وما يزالون في نكد وشظف، حتى يفيئوا إلى الطريقة، فيتحقق فيهم وعد الله | |
---|---|
وفي اللِّسان : تَقَسَّمُوه على العَدْل والسَّواءِ ورَجُلٌ قَسِيط كأَمِيرٍ وقُسُطُ الرِّجْلِ بضَمَّتَيْنِ أَي مُسْتَقِيمُها بلا أَطَرٍ قال الصّاغَانِيُّ : والتَّرْكِيبُ يَدلُّ على مَعْنَيَيْن مُتَضَادَّيْنِ وقد شَذَّ عنه القُسْطُ للدَّواءِ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : التَّقْسِيطُ : التَّفْرِيقُ يُقَال : قَسَّطَ الخَرَاجَ عَلَيْهِم وقَسَّطَ المالَ بينَهُم والقُسْطَةُ بالضَّمِّ في قَوْلِ الرّاجِزِ : تُبْدِي نَقِيّاً زانَهَا خِمَارُهَا | وـ قَسْطاً، وقُسوطاً: جار وعدل عن الحقّ |
ما معنى كلمة المقسطين، تعد اللغة العربية واحدة من أهم اللغات في العالم وهي من اللغات الستة المعترف بها والمعلول فيها بالأمم المتحدة، كرمها الله سبحانه وتعالى وجعلها لغة القرآن الكريم والذي لا يجوز ترجمه او كتابة او قراءة بأي لغة أخرى غير اللغة العربية، وتكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه من الطمس والتغيير والتحريف والضياع إلى يوم الدين، العربية لغة شاملة وكبيرة وضخمة يتفرع منها العديد من العلوم الأخرى مثل علم العروض والإملاء والنصوص والشعر وعلم النحو.
يقال: ميزان قِسط، وميزانان قِسط، وموازين قِسط | معنى كلمة المقسطين هو العادلين اي الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا، ديننا الإسلامي الحنيف هو دين الحق والحياة والرخاء، حيث أن الدين الإسلامي هو آخر الأديان السماوية بوحدانية الله سبحانه وتعالي، وانبثق وظهر الدين الإسلامي بفجره الجميل بنزول الوحي جبريل عليه السلام علي سيدنا محمد الهادي الأمين صل الله عليه وسلم، حيث أن النبي محمد صل الله عليه وسلم معروف بين قومه بالصدق والأمانة ومكارم الأخلاق في غار حراء وذلك في جبل النور، وكان ذلك الحدث الجليل في تاريخ الحياة الإنسانية في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان علي الأقوال الراجحة، حيث أن النبي صل الله عليه وسلم هب للدعوة الإسلامية الي الايمان بالله سبحانه وتعالي ونشر الدين الإسلامي الحنيف في منطقة شبه الجزيرة العربية وما حولها بالطرق والأساليب جميعها بهدف تخليص الناس من عبادة الطواغيت والأوثان الي عبادة الله سبحانه وتعالي، سنتعرف في مقالنا التعليمي علي الإجابة السليمة لسؤالنا التربوي وهو معنى كلمة المقسطين هو العادلين اي الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا |
---|---|
وقاسِطُ بنُ هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيِّ بنِ جَدِيَلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ : أَبُو حَيٍّ من العَرَبِ | الآية, ذُكر لنا أنها نـزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما مدارأة في حقّ بينهما, فقال أحدهما للآخر: لآخذنه عنوة لكثرة عشيرته, وأن الآخر دعاه ليحاكمه إلى نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فأبى أن يتبعه, فلم يزل الأمر حتى تدافعوا, وحتى تناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال, ولم يكن قتال بالسيوف, فأمر الله أن تُقاتل حتى تفيء إلى أمر الله, كتاب الله, وإلى حكم نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم; وليست كما تأوّلها أهل الشبهات, وأهل البدع, وأهل الفراء على الله وعلى كتابه, أنه المؤمن يحلّ لك قتله, فوالله لقد عظَّم الله حُرمة المؤمن حتى نهاك أن تظنّ بأخيك إلا خيرا, فقال إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ |
وفي أَسْمَائِه تَعَالَى الحُسْنَى : المُقْسِطُ : هو العادِلُ.
24