مولد النبي محمد قبل الحديث عن اسم أم النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، لابد من بيان مولده، فقد ولد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في شعب بني هاشم بمكة صبيحة يوم الأثنين التاسع من شهر ربيع الأول، العام الأول من ، ويوافق ذلك العشرين من شهر أبريل سنة 571 ميلادي، وكان مبشرات نبوة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه عند ولادة النبي قالت أمه بأنه خرج مع النبي نور حين وضعته، أضاء ما بين المغرب والمشرق، فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ورؤيا أمِّي الَّتي رأَت -حين وضعَتني- وقد خرج لها نورٌ أضاءَت لها منه قصورُ الشَّامِ" | |
---|---|
وَ رُوِيَ عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ـ في حديث طويل ـ أن أم السيدة مريم هي " مَرْثَا " ، قال : " | وروى مسلم 2331 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا وَلَيْسَتْ فِيهِ قَالَ فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا فَفَزِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا قَالَ أَصَبْتِ |
وقيل إنها عندما خطبت كانت حينها أفضل فتاة في نسبًا وموضعًا.
8هـ الموافق ودُفنت في وهي موضع بين | وأهل العلم بسيرته وأحواله لا يعرفون هذا، بل ينكرونه، والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها فاستعاذت منه فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سور القرآن، وهذا هو المحفوظ |
---|---|
أي: ناداه ملك، فما رؤيت له بعد ذلك عورة أبدًا |
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليه السَّلام : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ ، وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ ، وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ ، وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ.
6وهذا هو ما نص عليه أهل العلم : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أخبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن اسمه "محمد بن عبد الله" | فقال : "أشهدكم أني بريء من آمنة كما تبرأ من |
---|---|
أصاب النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم- في بداية مرضه صُداع شديد في رأسه وهو عائد من جنازة كانت في البقيع، ووضع عصابة على رأسه نظرًا لشدة الألم، وحينما اشتد به الألم استأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه عند عائشة -رضي الله عنها-، فأخذه الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- إلى حجرتها، وقبل 5 أيام من وفاته أحس النبي -صلى الله عليه وسلم- بخفة في جسمه وارتفعت حرارة جسمه -صلى الله عليه وسلم-، ثم اشتد عليه المرض، ودخل المسجد وعلى رأسه عصابة، وخطب بالناس وهو جالس على منبره، وصلى بهم الظهر | قال الشيخ الألباني — رحمه الله - : وقد يظن بعضهم أن كلَّ ما يُروى في كتب التاريخ والسيرة أن ذلك صار جزءاً لا يتجزأ من التاريخ الإسلامي لا يجوز إنكار شيء منه! صحيح مسلم " باب : الإسراء برسول الله " رقم : 162 |
من ذلك قولهم : رجلٌ قُثَمٌ : مِعْطاء ، والقُثَمُ والقَثوم : الجَموع للخير ، ويقال للرجل إذا كان كثير العَطاء قُثَمُ ، و القُثَمُ : المجتمع الخلق ، وقيل هو : الجامع الكامل.