وفي النهاية نصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين | بسبحانك اللهم أولى لنقد ومن بعده فليستعذ من عدونا |
---|---|
وتعد الصلاة الوسيلة المؤكدة والمقربة لمناجاة ربنا سبحانه وتعالى، كما أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهذا يدل على المنزلة الكبيرة للصلاة وأهميتها وثوابها الكبير، الذي يغفل عنه الكثيرون من الناس |
ج: من ذلك رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه وحطما عقب ذلك؛ لأن مالك بن الحويرث كان إذا صلى كبر ورفع يديه، وإذا أراد أن يركع رفع يديه، وإذا رفع رأسه رفع يديه، وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا، متفق عليه.
13ولا تبطل الصلاة بترك شئ من السنن ، ولو عمدا | ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ ، ويُستحبُّ في سنَّة المغرب أن تُصلَّى في البيت، لما رواه رافع بن خدي -رضي الله عنه-: أتانا رسول الله صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في بني عبدِ الأشْهلِ، فصلَّى بنا المغربَ في مسجدنا، ثمَّ قالَ: ارْكعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم |
---|---|
ويُستحبُّ فيها إطالة القراءة فيما بعد الفاتحة، ولصلاة المغرب أيضاً سنَّةٌ قَبليَّةٌ، فقد ثبت عن عبد الله المزني -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: صَلُّوا قَبْلَ صَلاةِ المَغْرِبِ، قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ، كَراهيةَ أنْ يَتَّخِذَها النَّاسُ سُنَّةً | رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه |
وقال المالكية: قول آمين مندوب للمصلي منفردًا أو مأمومًا في الصلوات السرية والجهرية، أما الإمام فيقولها في الصلوات السرية فقط.
7