يلد : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون | الصرف: الصمد ، صفة مشبّهة وزنه فعل بفتحتين بمعنى مفعول أي المقصود في الحوائج |
---|---|
وأثر عن أنه قال: لم يلد كما ولدت ، ولم يولد كما ولد ، وهو ردّ على الذين قالوا ابن ، وعلى الذين قالوا: ابن | عُرِّض في الثّالث من يناير سنة 2008 إلى حادثٍ مروريٍّ أدّى إلى كسرٍ في عمودهِ الفقريّ وأثّر ذلك في النّخاع الشّوكي ما أصابه بشللٍ نصفيٍّ سفليٍّ دائم |
يُولَدْ: فعلٌ مُضارعٌ مبني للمجهول مجزوم بـ لم وعلامة جزمه السّكون، ونائب الفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديره هو.
والجملة معطوفة على ما قبلها | الفوائد: - فضل سورة الإخلاص: عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه: أن رجلا سمع رجلا يقرأ: قل هو اللّه أحد فلما أصبح، جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكان الرجل يتقالّها، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن وفي رواية قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة، فشق ذلك عليهم فقالوا: أيّنا يطيق ذلك؟ فقال: قل هو اللّه أحد ثلث القرآن |
---|---|
لَهُ: اللام: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون | كفوا ، اسم بمعنى المماثل، وزنه فعل بضمّتين، والواو مخفّفة من الهمزة |
إعراب سورة الإخلاص : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4.
3سُمّيت الإخلاص: لما فيها من التّوحيد، فقد أخلصها الله —سبحانهُ وتعالى- لنفسه، إضافةً إلى أنّها تُخلّص قارئها من الشّرك لما تشتمل عليه من أنواع التّوحيد الثّلاثة: توحيد الألوهيّة، وتوحيد الرّبوبيّة، وتوحيد الأسماء والصّفات | لَهُ: اللام: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون |
---|---|
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ " اللَّهُ " بَدَلًا ، وَ " أَحَدٌ " الْخَبَرَ | وفي خبرها وجهان : أحدهما : كفوا ؛ فعلى هذا يجوز أن يكون " له " حالا من " كفوا " لأن التقدير : ولم يكن أحد كفوا له ، وأن يتعلق بـ " يكن " |
اللَّهُ الصَّمَدُ اللَّهُ لفظُ الجلالة مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
24