و لا توجد فواصل مرئية في النص الفعلي للكتاب | ويعود سبب تسميتها بالبقرة لاشتمالها على قصة البقرة التي وقعت في عهد النبي موسى عليه السلام حيث طلب منه بنو إسرائيل أن يستعمل الوحي الإلهي ليدلهم على شخص قتل واحدا من بني جلدتهم، فأوحى الله إلى موسى أن يأمر قومه بذبح بقرة وأن يضربوا بطرف منها الشخص المقتول ليعيده الله للحياة ويخبرهم بنفسه عن قاتله |
---|---|
وفي السورة دعوات متكررة للإنفاق في سبيل الله وحملة شديدة على المتعاملين بالربا |
وفي السورة حديث عن أصناف الناس من متقين وكافرين ومنافقين، وإشارات متعددة لتجاربهم في الحياة.
9و على الرغم من أن النص مسجل في عصر فهو مكتوب باللغة المصرية الوسيطة، وبذلك فقد يكون قد كتب خلال فترة | ولأواخر سورة البقرة فضل عظيم، فهى وردت ضمن أذكار المساء، كما وردت ضمن الرقية الشرعية، ويقول رسول الله -صل الله عليه وسلم- عنها: الآيتانِ مِن آخرِ سورةِ البقرةِ، مَن قرَأ بهِما مِن ليلةٍ كفَتاه ، وعَنِ النُّعْمَانِ ابْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ -صل الله عليه وسلم- قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلا يُقْرَأَانِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ رواه الترمذي |
---|---|
كما تتضمن السورة قصصا متنوعة حافلة بالدروس والعبر كقصة البشرية من خلال آدم وحواء، وقصة إحياء الموتى من خلال ابراهيم عليه السلام مع الطير، إضافة إلى قصة البقرة، وقصة تحويل القبلة وغيرها | ومع ذلك، فقد اقترح علماء المصريات الذين فحصوا النص عن كثب تقسيماً فضفاضاً غير محكم للنص إلى أربعة أقسام، فيصف القسم الأول "تدمير البشرية"، و تمرد البشر وتجديفهم ضد الإله رع إله الشمس، الذي تشاور مع الآلهة الأخرى، وتم اختيار الإلهة حتحور من قبل رع، لتكون بمثابة "عين رع العنيفة" أو "عين رع الباطشة" التي كان عليها أن تنفذ العقاب الإلهي للبشرية في صورة الإلهة ، و فعلت ذلك عن طريق ذبح المتمردين وجلب الموت والدمار للعالم، وتم إنقاذ الناجين من غضب رع المتمثل في حتحور أو سخمت عندما تحايل رع عليها عن طريق وضع مادة منومة في بيرة مصبوغة باللون الأحمر تشبه الدم البشري، والذي كانت تشربه سخمت بكل نهم، فأصبحت مخمورة ونامت و لم تقض على كل البشرية ، و الجزء الأخير من النص يتعامل مع صعود رع للسماء، وخلق العالم الآخر، والميثولوجيا المحيطة الروح |
ألين، نشر لوبريينو كتاب الأدب المصري القديم في عام 1996 ، و يحتوي كتابه على مقالات من حوالي عشرين من علماء المصريات وهم يعرفون الخطاب الأدبي، وهو كتاب مكرس أساسا للتاريخ والأنواع التي تشمل اللغويات، والمميزات الأسلوبية، والعديد من الصور من مصر القديمة.
23كما تم النظر إليه على أنه موضوعياً مماثل للنصوص الأكثر تطورا لتدمير أو إفناء البشرية في قصص و التي تتحدث عن | و قد تم النظر إلى العمل على أنه شكل من أشكال ، و النص السحري لضمان صعود الملك إلى السماء |
---|---|
A Guide to the Gods, Goddesses, and Traditions of Ancient Egypt | ومن مميزاتها أن فيها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي، وفيها أطول آية في القرآن وهي الآية 282 التي تسمى آية الدين |
ومع ذلك، فإن النص كان غير مكتمل.
19