درست في البداية الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، ثم التحقت بكلية الطب في باريس وتخرجت سنة 1936، وفي السنة التي تليها ناقشت رسالة الدكتوراه لتكون بذلك أول طبيبة تونسية وعربية | تونس أيتها السبّاقة المذواقة، يا سيّدة الأصالة والثقافة، كم نُباهِي بِكِ! وقامت توحيدة بالانضمام الى اتحاد الطلاب المسلمين بشمال إفريقيا في فرنسا عام 1931م |
---|---|
وفي عام 1958 أصبحت عضوا في عمادة الأطباء التونسيين | وقد توفي والدها وتركها صغيرة فعاشت إلى جانب أخويها تحت رعاية أمهم التي حرصت على تعليمهم |
وكانت هذه الجمعية وراء مشروع إقامة دار الأيتام 1950 ودار المرأة.
21ساهمت في الحياة الفكرية من خلال كتاباتها وإشرافها على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941 تحت عنوان "ليلى" | على مقاعد الدراسة دخلت توحيدة مدرسة نهج الباشا، وحصلت على الشهادة الابتدائية سنة 1922 |
---|---|
وفي عام 1970 تولت توحيدة بن الشيخ رئاسة قسم تنظيم الأسرة في وزراة الصحة العامة | وبحسب مجلة فوج في نسختها الانجليزية، والتى أعدت تقرير خاصا لها، فإن «بن الشيخ» تولت إدارة قسم التوليد وطب الأطفال الرضع، بنفس المستشفى، بين العامين 1955 و1964 |
توحيدة tawhida الطبيبة بعد أن نالت توحيدة بن الشيخ شهادة الدكتوراه في الطب واصبح اول فتاة في المغرب العربي تنال هذه الشهادة، قامت بالعودة إلى بلدها الأصلي تونس بعد أعوام مكثتها في عاصمة الأنوار باريس، لتفتح إحدى أفضل العيادات في تونس وأقدمها، وبعد ما يقارب العقدين من الزمن تم تعيين توحيدة كرئيسة لقسم الولادة في المستشفى المعروف باسم شارل نيكول ومكثت عدة سنوات هناك، وبعده بفترة عينت رئيسة قسم الولادة أيضا في مستشفى عزيزة عثمان، الذي مكثت فيه سنوات وبقيت فيه إلى أن تمت إحالتها إلى التقاعد في العام 1977، أي بعد أربعين عاما من حصولها على شهادة الدكتوراه، وجدير بالذكر أنها كاتبة باللغة الفرنسية حيث كانت تشرف على إحدى أهم المجلات التونسية الناطقة بالفرنسية وهي أنا ليلى، والتي تعد المجلة النسائية الاولى في جمهورية تونس، وكانت تصدر بين العامي 1936 وحتى العام 1941.
16