سنن الجنازة. مختصر درس صلاة الجنائز

وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ السُّنَّةَ قراءةُ الفاتحةَ سرًّا، فمِن بابِ أولى الصلاةُ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، والدُّعاء؛ لأنَّ الأصلَ في الدعاء أن يكونَ سِرًّا الاسترجاع وفضله: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أْجُرْني في مصيبتي، واخْلُف لي خيرًا منها، إلا آجره الله تعالى في مصيبته، وأخْلَف له خيرًا منها ، قالت: فلما تُوُفِّي أبو سلمة، قلت ما أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخلف الله لي خيرًا منه: رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم
أركان : 1ـ القيام مع القدرة التكبيرة الأولى : ـ يستعيذ ويبسمل، ولا يقرأ دعاء الاستفتاح فقط يقرأ سورة

قذ يهمك أيضا ان تتعرف على : حكم صلاة الجنازة حكم صلاة الجنازة انها فرض كفاية كما هو متفق عليه بين أئمة الفقه، وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بالمحافظة عليها ، فالصلاة على الميت بها اجر كبير ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل : وما القيراطان : قال :مثل الجبلين العظيمين.

4
حل درس سنن الجنازة الفقه والسلوك للصف السادس
ويسن لمن حضر الدفن أن يملأ كفيه بالتراب ويلقيه على القبر ثلاث مرات، ثم يغطي القبر بالتراب، ويرفع قدر شبر من الأرض، ويوضع عليه الحصى والحجارة، ويرش بالماء، ولا بأس بوضع صخرة على أحد طرفي القبر أوكليهما لتكون علامة عليه
الجنائز ( سنن وآداب )
كتمان المغسل إذا رأى مكروهًا: لا شك أن الميت يُرَى عليه أثرُ عمله، إن كان من أهل الصلاح، وإن كان من أهل الضلال؛ فقد وصى الرسول الكريم المغسِّلَ بأن يكتم ما يراه، إن رأى منه مكروهًا؛ فعن أسلم مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسُولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: من غسل ميتًا فكتم عليه، غفر الله له أربعين مرة
حل درس سنن الجنازة الفقه والسلوك للصف السادس
زيارة المقابر تسن زيارة المقابر للرجال بقصد الاتعاظ والدعاء للأموات؛ لقول النبي : «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا؛ فَإنَّها تُذَكرُكُم الآخِرَة» رواه مسلم
قال البجيرميُّ في حاشيته: التكبيرُ والسَّلام، فيَجهَر بهما اتِّفاقًا الإمامُ والمبلِّغ، لا غيرهما صفة الصلاة على الميت : 1ـ يقف الإمام عند رأس الرجل ووسط ، ويقف المأمو مون خلفه ويتراصون في الصفوف ويسوونها كبقية الصلوات
والله أعلم للمزيد يراجع كتاب أحكام الجنائز للألباني رحمه الله ، وكتاب الملخص الفقهي للفوزان 213-216 حكم الجماعة في صلاة الجنازة الجماعة في صلاة الجنازة واجبةٌ، لِمداومةِ الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليها، ولِقولِ النبي -صلى الله عليه وسلم-: صلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي ، وقال العديد من العلما إنَّ الجماعة في صلاة الجنازة سنّة وتسقط إذا قام بها مكلّفٌ واحدٌ، ويستحبُّ أن يكونَ عددُ الجماعة أربعين، وكلّما كانوا أكثر كان أفضل، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: ما مِن مَيِّتٍ يُصلِّي عليه أُمَّةٌ مِنَ الناسِ مِنَ المُسلِمينَ، يَبْلُغونَ أنْ يَكونوا مِئةً، فيَشْفَعونَ له؛ إلَّا شُفِّعوا فيه

وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على ابنه إبراهيم - رضي الله عنه - وهو يجُود بنفسه، فجعلَتْ عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تذرفان، فقال له عبدالرحمن بن عوف: وأنتَ يا رسول الله؟ فقال: يا بنَ عوف، إنها رحمة، ثم أتبَعَهَا بأخرى فقال: إن العين لَتدمَعُ، وإن القلب لَيحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنَّا لفِراقِكَ يا إبراهيم لمحزونون.

10
سنن صلاة الجنازة
وقت الصلاة على الجنازة تَعدَّدت آراءُ العلماءِ في الأوقات التي نَهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أداء صلاة الجنازة فيها، فذهب الحنفيةُ إلى كراهةِ صلاةِ الجنازةِ كراهةً تحريميةً في خمسةِ أوقاتٍ هي: وقتُ طلوع الشمس، ووقت غروب الشمس، ووقت استواء الشمس في منتصف النهار، وما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وما بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، وذهب المالكية والحنابلة إلى القولِ بتحريم الصلاة على الجنازة في ثلاثة أوقاتٍ هي: وقت طلوع الشمس، ووقت غروب الشمس، ووقت زوال الشمس، فقد ثبت عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنه قال: ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ ، وذهب الشافعية إلى القول بجواز صلاة الجنازة في جميع الأوقات، لأنّ صلاة الجنازة لها سببٌ، فيجوز فِعلُها في أيِّ وقتٍ
أحكام صلاة الجنازة
استحباب الإسراع بالجنازة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أسْرِعوا بالجنازة، فإن تك صالحةً، فخيرٌ تُقدِّمونها إليه، وإن تك سوى ذلك، فشرٌّ تضعونه عن رقابكم
مختصر درس صلاة الجنائز
ومما ورد من الدعاء عند زيارتها: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإِنا إِن شاء الله بكم لاحقون» رواه مسلم
ما مدى صحة وضع ماء على قبر المتوفى ما قيل في أن الميت يُعذَّب ببكاء أهله عليه: عن عبد الله بن عمر أن حفصة بكت على عمر رضي الله عنهم فقال: "مهلاً يا بنيه! ويُصاحِب تناسيَ الموت جهلُ الأحياء بما يتعلق بالموت من آداب وسنن، وما ينبغي فعله مع مَن حضرته الوفاة، وكيف يُغسَل ويُكفَّن؟ الأمر الذي أدى إلى شيوع البدع والخرافات التي تتعلق بهذا الشأن، مما أثار في داخلنا الغَيرة على السُّنة، والدفاع عنها باستجلائها وبيانها في هذه الرسالة القصيرة، كذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: أكثِروا من ذِكر هادم اللذات ، وذكر ما يتعلق بالموت كذكر الموت
أول ما يقال ويُفعَل مع الميت: أول ما يُفعَل مع الميت: تغميض عينيه؛ فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة، وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: إن الروح إذا قُبِض تبعه البصر ، فضج ناس من أهله فقال: لا تدْعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يؤمِّنون على ما تقولون ، ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونَوِّر له فيه الصالقة: التي ترفع صوتها بالنياحة والندب، والحالقة: التي تحلق رأسها عند المصيبة، والشاقَّة: التي تَشُق ثوبَها

الصلاة على الميت وتشييعه وحضور دفنه: أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع الجنائز، وجعلها حقاً من حقوق المسلم على أخيه المسلم، وقد سبق الإشارة إلى هذه الأحاديث في عيادة المريض.

30
من سنن صلاة الجنازة المتفق عليها مع دليل شرعي
فيُسَنُّ لمن حضر مريضًا يُحتضَر، ولم يسمعه يقول: "لا إله إلا الله" أن يُلَقِّنَه إياها برفق، وبأسلوب غير مباشر، حتى لا يكون نطقها طاعة لأمره، وإذا قالها مرة، لا يعيدها عليه
من سنن صلاة الجنازة المتفق عليها مع دليل شرعي
التعزية : يُستحب تعزية أهل الميت، لما في ذلك تطييب نفوسهم، ومنه : عظم الله أجرك، أحسن الله عزاءك، غفر الله لميّتك
الجنائز ( سنن وآداب )
وذلك ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، إلا ابن حزم الظاهري