نجاسة فم شارب الخمر نجاسة فم فعنها لا يوجد حديث ثابت صحيح يُشير إلى أن شارب الخمر فمه نجس 40 يومًا، لذا ينبغي على شارب الخمر بأن يحافظ على الصلاة، ويتوب عن الخمر، ولعل هذه الصلاة أن تخفف عنه من الذنوب الأخرى، فبالنسبة لـ نجاسة فم و هل شرب الخمر يُنجس الفم 40 يومًا، فإن مقولة شرب الخمر يُنجس الفم 40 يومًا لا يوجد دليل على ذلك وليست صحيحة، لكن كل من يخطأ عليه المسارعة بالتوبة، ويتبع السيئة الحسنة يمحها ، ويبادر بالتوبة والاستغفار | وحرم الاسلام الخمر تحريما صريحا في الكريم |
---|---|
أما في الاصطلاح أو التّعريف الشَرعيّ لَه فهو كلّ شرابٍ مُسْكِر من أي أصلٍ كان، سواءً من الثّمار؛ كالعنب، والتّمر، ، أو الحُبوب؛كالشَّعير، والحِنطة، أو الحيوان؛ كلَبن الخيل، أو الطَلول؛ كالعسل، أو غيرها من المُسمّيَات والأنواع الحديثة المُنتشرة لها، كالويسكي، أو الشّمبانيا مثلاً، فهي ما تُذهب العقل، وتُفقد شاربَه الوعي والإدراك، وتَجعلَه سَكراناً | ولكن يأتي سوء الفهم من البعض بأن المسيحية بأنها تبيح الخمر، ويحاولون إثبات ذلك بعدة ادعاءات منها: 1 إصحاح 2 2 يقولون أنه مكتوب في الإنجيل 3 أن تستخدم الخمر في |
وما ذكرت عن السادة الأحناف في حكم الأشربة معروف عند أهل العلم قديما وحديثا، قال ابن رشد الحفيد في بداية المجتهد: وأما الأنبذة فإنهم اختلفوا في القليل منها الذي لا يسكر، وأجمعوا على أن المسكر منها حرام فقال جمهور فقهاء الحجاز وجمهور المحدثين: قليل الأنبذة وكثيرها المسكرة حرام، وقال العراقيون: إبراهيم النخعي من التابعين وسفيان الثوري وابن أبي ليلى وشريك وابن شبرمة وأبو حنيفة وسائر فقهاء الكوفيين وأكثر علماء البصريين: إن المحرم من سائر الأنبذة المسكرة هو السكر نفسه لا العين، وسبب اختلافهم تعارض الآثار والأقيسة في هذا الباب.
وفي رواية: وما أسكر كثيره فقليله حرام | نعود فنذكر بقول الرب على لسان "لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" إصحاح 5: 18 |
---|---|
أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن" | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا هذه المسألة في أكثر من فتوى، وأن ما أسكر كثيره فقليله حرام، وذلك لما جاء في الصحيحين وغيرهما عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام |
.
18واعلموا جميعًا أنَّ صحبة السوء لا تأتي إلاَّ بالشَّرّ، وقد شبَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - صاحب السُّوء بنافخ الكير، فما بالك إن ضمَّ لخبث الخلق خبث المعتقَد بأن يكون كافرًا؟! وفي حاشية ابن عابدين على رد المحتار: والقدح الأخير المسكر هو المحرم أي على قول الإمام دون ما قبله وإن كان المفتى به قول محمد أن ما أسكر كثيره فقليله حرام | قال: فهل أحصنتَ؟ قال: نعم |
---|---|
وقد أجمعت الأُمّة على وجُوب الحَدّ على سَواءً سَكِر أم لا، أو كان ما شَربَه منها قليلاً أو كثيراً | وأمّا في السُنّة النبويّة المُطّهَرة فالأدلة على تحريمها كثيرة مُتواترة تبلغ مَرتبة |
يقول المعترضون أن حول الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل وهذا دليل على إباحة المسيحية للخمر.
10