| فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد | فلما قال صلى الله عليه وسلم غير ما قال المؤذن علم أن الأمر للاستحباب، واستدل على الاستحباب أيضاً بغير هذا الحديث |
|---|---|
| ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ | الشريعة الإسلامية واضحة في أن المسلم يستطيع أن يميز بين جميع الأحكام الدينية التي تمنع الوقوع فيه حرام، ولذلك يجب على الإنسان أن يجتهد في معرفة أحكام الشريعة في جميع أمور حياته، بما في ذلك رد المؤذن، و الآذان تعبير عن دخول وقت الصلاة، ومن خلاله يستعد العبد للنور والصلاة، وقد طلب الله أن نصلي خمس صلوات في اليوم وهذا متفق عليه |
قال الإمام النووي رحمه الله : " ولو سمع المؤذن قطع القراءة وأجابه بمتابعته في ألفاظ الأذان والإقامة ثم يعود إلى قراءته وهذا متفق عليه عند أصحابنا " انتهى.
2| وكذلك يقال أيضاً إذا أذن الفجر وهو يأكل السحور ، فيمكن الجمع بين الأمرين بلا مشقة ظاهرة | فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خرَجْتَ مِن النارِ |
|---|---|
| ولكل أدلة, ومن أقوى أدلة القائلين بأنه للاستحباب قالوا: لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما أمر به كان ذلك دليلاً على أنه مشروع ومحبوب إلى الله عز وجل, والأصل عدم التأثيم بالترك, ولو كان الأصل التأثيم بالترك فهذا هو المستحب, أن يكون مطلوباً ليس في تركه إثم | قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وليس هناك تعارض بين تعجيل الفطر والترديد خلف المؤذن ، فيستطيع الصائم أن يبادر بالفطر بعد غروب الشمس مباشرة ، وفي الوقت نفسه يردد خلف المؤذن ، فيكون قد جمع بين الفضيلتين : فضيلة المبادرة بالفطر ، وفضيلة الترديد خلف المؤذن |
تحدث عمر صلى الله عليه وسلم: كما يقول المؤذن شيئًا.
11| شوهد عبد الله بن زيد في نومه ، وأعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عمر بن الخطاب قد رآه من قبل وخبأه عشرين يومًا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم | فظهرَ لك بما ذكرناه قوة القول بأن إجابة المؤذن مستحبةٌ لا واجبة |
|---|---|
| ما حكم وقت الصلاة قبل أن يأتي وقت الصلاة؟ من شروط صحة الصلاة أن تكون بدخول وقت الصلاة ، فلا يصح قبل دخول وقت الأذان ، بل هو حرام بالإجماع | اختلف العلماء في حكم إجابة المؤذن ومتابعته في كلمات الأذان والصحيح - هو قول جمهور العلماء - : أن متابعته مستحبة غير واجبة |
قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
6