وتعد هذه الأوقات السابقة هى الأوقات التي نهى بها الله عزوجل عن الصلاة، ولكن على خلاف ذلك يستثني منها ذوات الأسباب مثل صلاة الطواف عقب صلاة العصر أو عقب صلاة الصبح، وكذلك عقب صلاة الكسوف، ويستثني أيضًا من ذلك سنة الفجر حيث يصليها عقب طلوع الفجر، ولا يجوز الزيادة بها بل تصلى ركعتين فقط، فلقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر لا يصلي فقط إلا ركعتين خفيفتين وهما سنة الفجر، وإن لم يقم بصلاتها قبل الفجر في بعض الأوقات بسبب ضيق الوقت أو لأسباب أخرى منعته من أن يؤدي الصلاة فكان يقوم بصلاتها عقب صلاة الفجر، وفي حالة إذا أخرها لإرتفاع الشمس فكان ذلك أفضل له | والحكمة في عدم الصلاة في الأوقات التي تكون فيها الصلاة هي عدم التشابه مع المشركين الذين يعبدون الشمس عند طلوعها وغروبها ، لأن الإسلام يريد أن يوحد المسلمين بالله ويوحدهم في العبادة والطاعة والعادات ، لذلك إنهم لا يشبهون الآخرين ، ولديهم شخصيتهم الإسلامية المستقلة |
---|---|
بعشر دقائق ؟ في هذه الأيام هناك العديد من الاسئلة التي يكثر البحث عنها في المجالات المختلفة على أجهزة الجوال بحيث تُعطي أجواءاً من المتعة والمرح بالإضافة إلى التفكير والفائدة، كثيراً من الناس يُفضلون هذه الأسئلة في أوقات الفراغ او في أيام الدراسة ، ويتم تداول هذه المعلومات في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الهدف الحصول على حل لهذه الأسئلة ومعاني الكلمات، حيث تعمل هذه الأسئلة والمعلومات على تنشيط العقل من أجل إيجاد الإجابة المناسبة للسؤال، يتم استثارة العقل من أجل ايجاد أفضل إجابة ويبحث العديد من الأشخاص حله: من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها قبل صلاة.
14خامسًا: عندَ اصفرار الشمس حتى تغرُب | ولحديث قيس بن قَهْد - بالقاف المفتوحة وسكون فدال مهملة - أنَّه صلَّى مع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الصبح، ولم يكن رَكَع ركعتي الفجر، فلمَّا سلَّم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - سلَّم معه، ثم قام فرَكَع ركعتي الفجر، ورسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينظُر إليه، فلم ينكر ذلك عليه؛ رواه أحمد 23812 ، وابن حبان في صحيحه 2471 ، وابن خزيمة في صحيحه 1116 ، وأبو داود 1267 بمعناه، وصحَّحه الألباني في صحيح أبي داود 1151 |
---|---|
مع عظم قدر الصلاة، وشرف مقامها بين العبادات، إلا أن الشارع بحكمته جعل للمسلم أوقاتاً نهى عن أداء الصلاة فيها، كالصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، والصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وعند زوال الشمس؛ تخفيفاً على المصلي من السآمة، وحذرا من مشابهة الكفار، وغيرها من الحِكم.
19