وعن مالك يقول: «السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته» | وتصدَّعت الجدران المحيطة بقبر محمد، وتهدم جزء منها، فقام بترميمها الخليفة العباسي المتوكل على الله، وغطيت جدران الحجرة بالمرمر في الفترة ما بين 1153- 1154، بينما رممها أيضاً سلطان مصر قايتباي 1496- 1416 ، وفي الموضع الذي كان يؤذن فيه بلال بن رباح، بُنيت مئذنة من المرمر الأبيض في الروضة الشريفة |
---|---|
ثالثًا: إذا ذهبت المراة إلى عليها أن تستر عورتها وهي جميع بدنها ماعد الوجه والكفين، وأن ترتدي ملابس فضافضة لا تصف ولا تشف ولا تحدد معالم جسدها، رابعًا: تجنب أكل الثوم والبصل، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ»، خامسًا: غض البصر، قال تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ» سورة النـور: 31 ، سادسًا: عدم مزاحمة الرجال في دخول المسجد النبوي والخروج منه | وبهذا نكون قد أوضحنا لك فضل الصلاة في الروضة الشريفة، إلى جانب آداب الصلاة فيها وزيارتها، كما استعرضنا لك معالم الروضة الشريفة أبرزها منبر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى جانب الأعمال المستحبة عند زيارة المسجد النبوي الشريف |
لا إله إلا الله العلي العظيم.
19يمكن للحائض أن تتحين فترات انقطاع حيضها، أو تتناول دواءً يمنع نزول الدم باستشارة أهل الطب، ثم تغتسل وتزور ، فإن لم ينقطع دمها واقترب موعد السفر فلا مانع من أن تزور وتسلم وهي حائض إذا أَمِنَت التلويث؛ إذ الزيارة النبوية من أعظم القربات وآكد المستحبات، وحاجة الحجاج إليها متأكدة، وقد نص جماعة من الفقهاء على أن طواف الحائض المعذورة هو بمنزلة المرور الجائز في المسجد، ولا شك أن الزيارة النبوية حينئذٍ أولى بالجواز من الطواف | وورد عن ابن عمر بعضه، أنه كان -صلى الله عليه وسلم- ويقول: «السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عُمَر» وهو موقوف صحيح |
---|---|
ويمكنك الإطلاع على أفضل الأدعية التي تُقال في الروضة الشريفة في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة: المراجع | في عام 1998 بدأ الكتابة في جريدة الحياة اللندنية، ثم في مجلة المجلة 1998- 2000 |
سبب القدسية اكتسبت الروضة الشريفة مكانتها الخاصة عند المسلمين، الذين يحرصون على الصلاة فيها أثناء وجودهم في المسجد النبوي بالمدينة المنورة؛ لأن الرسول محمد كان يقضي وقتاً طويلاً فيها للتعبد، كما أنه في آخر أيام مرضه كان يمكث في حجرة زوجته عائشة، وهي الحجرة جزء من الروضة، ويعتبر المسلمون أن الروضة الشريفة بقعة من بقاع الجنة.
11